حادثة تعاطفاً مع غزة
في يوم الأحد 27 يناير 2008 خلال مباراة المنتخب المصري و نظيره السوداني، التي انتهت بفوز المنتخب المصري 3/صفر, كشف محمد أبو تريكة عن الشعار المكتوب على ملابسه تحت قميص اللعب والذي تألف من عبارة "تعاطفا مع غزة" .وكان اللاعب معرضا بالايقاف من قبل الكاف بسبب لوائح الإتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) والتي تدين استغلال مباريات الكرة في أغراض أو أهداف سياسية أو عنصرية .
وكان أبو تريكة قد كشف عن الشعار المكتوب على فانلة يرتديها تحت قميص اللعب وذلك بعد تسجيله الهدف الثاني للمنتخب المصري في المباراة ، علما بأنه هو نفسه الذي سجل الهدف الثالث للفريق وذلك في الجولة الثانية من مباريات المجموعة الثالثة في الدور الاول لبطولة كأس الامم الأفريقية السادسة والعشرين 2008 بغانا.
وأشهر الحكم البنيني كوفي كودجا الذي أدار اللقاء البطاقة الصفراء في وجه اللاعب بعد هذا التصرف. وذكر الكاف أنه حذر اللاعب لأن ذلك ضد قواعد ولوائح الفيفا.
ولم يتخذ الكاف أي عقوبات ضد اللاعب بعد مجموعة من الرسائل الإلكترونية التي وصلت إلى الكاف من قبل الصحفيين ووسائل الإعلام المتابعة للبطولة والتي تعلن تعاطفها مع اللاعب.
وكانت أنباء قد ترددت عن تضامن منتخبات المغرب و تونس و الجزائر مع اللاعب والمنتخب المصري خاصة وأنه لم يجر أي تصرف يضر أحدا .
وكانت شائعات قد ترددت بأن شركة جوجل قامت بحذف هذه الصورة من نتائج البحث الصوري الخاص بها استجابة لضغوط إسرائيلية .
وردت جوجل أن الصورة موجودة الآن في موقعها للبحث عن الصور ويمكن الحصول على عدة نسخ منها عند كتابة Aboutrika أو Aboutrika Gaza ، ووضح البيان الصادر من الشركة أن سبب تأخر ظهور الصورة على شاشات البحث هو حاجة برنامج Googlebot لفترة قبل أن يقوم بالزحف إلى الصور الجديدة وفهرستها.
تم بيع القميص في مزاد خيري لصالح صندوق توفير الدواء لأبناء غزة أقامته لجنة الإغاثة الإسلامية بنقابة أطباء مصر مقابل 1500 جنيه.
ذكر أبو تريكة أن السبب الذي دعاه لهذا هو أن: "الحصار الجائر الذي كان يتعرض له الشعب الفلسطيني في غزة أثار ألما شديدا في نفسه ، وجعله يبحث عن أي وسيلة يساعده بها".
مباراة ضد الفقر
ومن هذا المنطلق، في عام 2005 انضم أبو تريكة إلي اللاعب البرازيلي رونالدو واللاعب الفرنسي (الجزائري الأصل) زين الدين زيدان إضافة إلي 40 من نجوم الكرة العالمية في "مباراة ضد الفقر" من أجل جمع التبرعات والتوعية بمحاربة الفقر في شتي أنحاء العالم.
المباراة الإنسانية في ديسمبر بمدينة دوسلدروف الألمانية بدعم من الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا). وقال أبو تريكة "في هذه المباراة الإنسانية قالت الرياضة في صوت واحد (لا للفقر) حيث وقفنا يدا واحدة من اجل أن تبذل الجهود لنهزم الفقر دون رجعة."
ومن المنتظر أن يتلقي أبو تريكة في غضون أسابيع دعوة لمشاركته هذا العام أيضا في نفس المباراة (مباراة ضد الفقر) التي سوف تنعقد في إحدى البلدان الأفريقية لمواجهة شبح الفقر وجمع التبرعات.
تصوير إعلان إنساني
وفى نفس الإطار ، تطوع أيضا محمد أبو تريكة في مساعدة برنامج الأغذية العالمي للأمم المتحدة في تصوير إعلان إنساني تليفزيوني مدته ثلاثين ثانية يركز على مأساة وفاة حوالي 25 ألف شخص يوميا من الجوع ، منهم 18 ألف طفل قائلا : "من أجل أن نربح يجب أن نتحرك بسرعة وأن يساعد بعضنا البعض لأن كل ثانية تؤثر. وكل خمس ثوان يموت طفل بسبب الجوع ... ده ماتش لازم نكسبه."
ويعلق أبو تريكة عن هذا الإعلان الإنساني قائلا انه انتابه إحساس أثناء تصوير الإعلان برغبة عارمة لمساعدة هؤلاء المحتاجين بقدر الإمكان ، كما أعرب عن استعداده التام لزيارة أي بلد أفريقي ليوجه رسالة إلي باقي نجوم الرياضة عن محنة ومعاناة ملايين الأشخاص من الفقر والجوع.
القدوة
وعن قدوته فى الحياة ، يقول أبو تريكة انه يقتدي بالرسول محمد في حياته كمثله الأعلى في الحياة ، ثم والده الذي تعب في تعليمه وتربية ليصبح بهذه المكانة.
الرياضة المحلية ، فهو يحتذي حذو نجم الكرة المصرية السابق محمود الخطيب ، ونجم الكرة الفرنسية زين الدين زيدان.
المستقبل
وعن مستقبله الرياضي، يهتم أبو تريكة بحب الجماهير حيث انه لا يقدر بثمن لديه ، ويتمني أن يحترف بالخارج ، وبالفعل تلقي أبو تريكة عروض كثيرة منها ناديين بموسكو والرياض. ولكن مكانة النادي الأهلي كبيرة لديه ، وحب الجماهير له لا يقدر بثمن ، ولذا فهو متمسك حاليا بالاستمرار فى نفس النادى.
تريكة وحبه لجمهور الأهلى
دائما ما يرفض ان يترك القلعه الحمراء ويذهب ويحترف فى اى نادى اخر وكانت العروض تنهال عليه من اكبر انديه اوربا لكنه دائما ما يرفضها و يقول سأعيش فى الاهلى والاهلى هو بيتى وكان اخر العروض التى جائته من اهلى دبى الامارات وكان عرض مغرى على سبيل اعاره النادى الاهلى المصرى له خلال عام (موسم واحد) مقابل 3.5 مليون يورو له ومليون ونصف لناديه لكنه رفض وتمسك بجمهوره الذى يحبه ويعشقه ومن اجل ذلك فقد اهدى رجل الاعمال المصرى (نجيب ساويرس) شيك قيمته مليون جنيه مصرى لكنه تبرع به للجمعيات الخيريه ولمستشقى امراض الاورام والسرطان.
سر الرقم (22)
يحكي أسامة شقيق اللاعب قصة الفانلة رقم (22) التي يرتديها أبو تريكة ، فيقول : إنه عندما وقع العقد مع النادي الأهلي قبل ثلاث سنوات ، سافر إلى السعودية لأداء العمرة ، وذهب للمسجد النبوي وفي أثناء خروجه من باب مسجد الرسول صلى الله عليه وسلم ، ونظر أعلى الباب ، فوجد مكتوباً عليه رقم 22 ، فعندما عاد طلب من إدارة النادي إعطاءه الفانلة رقم 22.
قالوا عن تريكة
الحاج محمد محمد أبو تريكة والد النجم الخلوق
كان محمد ولا زال مثالا للولد التقي الذي يخاف المولى عز وجل ، فهو منذ طفولته محافظ على صلاته وبار بوالديه ، ورغم انشغاله وكثرة ترحاله فإنه يداوم على زيارتنا كل أسبوع تقريبا.
كما أنه يلوم نفسه كثيراً عندما يخطئ في حق زميل أو جار له ، ولا يتحرج مطلقاً - رغم نجوميته - من طلب العفو ممن أخطأ في حقه ، بل ولا ينام ولا يستريح حتى يعتذر له ، ويطمئن إلى أنه قبل اعتذاره.
أسامه أبو تريكة - الشقيق الأكبر لمحمد
لم تنل الشهرة من تواضعه ، بل على العكس ، وأذكر أنه بعد أداء صلاه عيد الفطر الأخير ، وكان معنا ، جاءني رجل أعرفه ، وقال لي إنه يتمنى أن يصافح محمدا ، ولكنه يخشى أن يتكبر عليه ، فناديت على محمد ، وأخبرته بالأمر ، فمشى إلى الرجل وعانقه معاتبا : كيف أتكبر على أهلي وأحبابي ؟!.
وعندما عوتب المدير الفني للأهلي مانويل جوزيه على تدليله لـ"أبو تريكة" ، وحذروه من أن ذلك قد يفسده ، قال لهم إنه ليس من نوعية اللاعبين الذين يفسدهم التدليل ، وإنه لاعب من طراز "أوربي" ، يعرف حقوقه وواجباته
في يوم الأحد 27 يناير 2008 خلال مباراة المنتخب المصري و نظيره السوداني، التي انتهت بفوز المنتخب المصري 3/صفر, كشف محمد أبو تريكة عن الشعار المكتوب على ملابسه تحت قميص اللعب والذي تألف من عبارة "تعاطفا مع غزة" .وكان اللاعب معرضا بالايقاف من قبل الكاف بسبب لوائح الإتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) والتي تدين استغلال مباريات الكرة في أغراض أو أهداف سياسية أو عنصرية .
وكان أبو تريكة قد كشف عن الشعار المكتوب على فانلة يرتديها تحت قميص اللعب وذلك بعد تسجيله الهدف الثاني للمنتخب المصري في المباراة ، علما بأنه هو نفسه الذي سجل الهدف الثالث للفريق وذلك في الجولة الثانية من مباريات المجموعة الثالثة في الدور الاول لبطولة كأس الامم الأفريقية السادسة والعشرين 2008 بغانا.
وأشهر الحكم البنيني كوفي كودجا الذي أدار اللقاء البطاقة الصفراء في وجه اللاعب بعد هذا التصرف. وذكر الكاف أنه حذر اللاعب لأن ذلك ضد قواعد ولوائح الفيفا.
ولم يتخذ الكاف أي عقوبات ضد اللاعب بعد مجموعة من الرسائل الإلكترونية التي وصلت إلى الكاف من قبل الصحفيين ووسائل الإعلام المتابعة للبطولة والتي تعلن تعاطفها مع اللاعب.
وكانت أنباء قد ترددت عن تضامن منتخبات المغرب و تونس و الجزائر مع اللاعب والمنتخب المصري خاصة وأنه لم يجر أي تصرف يضر أحدا .
وكانت شائعات قد ترددت بأن شركة جوجل قامت بحذف هذه الصورة من نتائج البحث الصوري الخاص بها استجابة لضغوط إسرائيلية .
وردت جوجل أن الصورة موجودة الآن في موقعها للبحث عن الصور ويمكن الحصول على عدة نسخ منها عند كتابة Aboutrika أو Aboutrika Gaza ، ووضح البيان الصادر من الشركة أن سبب تأخر ظهور الصورة على شاشات البحث هو حاجة برنامج Googlebot لفترة قبل أن يقوم بالزحف إلى الصور الجديدة وفهرستها.
تم بيع القميص في مزاد خيري لصالح صندوق توفير الدواء لأبناء غزة أقامته لجنة الإغاثة الإسلامية بنقابة أطباء مصر مقابل 1500 جنيه.
ذكر أبو تريكة أن السبب الذي دعاه لهذا هو أن: "الحصار الجائر الذي كان يتعرض له الشعب الفلسطيني في غزة أثار ألما شديدا في نفسه ، وجعله يبحث عن أي وسيلة يساعده بها".
مباراة ضد الفقر
ومن هذا المنطلق، في عام 2005 انضم أبو تريكة إلي اللاعب البرازيلي رونالدو واللاعب الفرنسي (الجزائري الأصل) زين الدين زيدان إضافة إلي 40 من نجوم الكرة العالمية في "مباراة ضد الفقر" من أجل جمع التبرعات والتوعية بمحاربة الفقر في شتي أنحاء العالم.
المباراة الإنسانية في ديسمبر بمدينة دوسلدروف الألمانية بدعم من الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا). وقال أبو تريكة "في هذه المباراة الإنسانية قالت الرياضة في صوت واحد (لا للفقر) حيث وقفنا يدا واحدة من اجل أن تبذل الجهود لنهزم الفقر دون رجعة."
ومن المنتظر أن يتلقي أبو تريكة في غضون أسابيع دعوة لمشاركته هذا العام أيضا في نفس المباراة (مباراة ضد الفقر) التي سوف تنعقد في إحدى البلدان الأفريقية لمواجهة شبح الفقر وجمع التبرعات.
تصوير إعلان إنساني
وفى نفس الإطار ، تطوع أيضا محمد أبو تريكة في مساعدة برنامج الأغذية العالمي للأمم المتحدة في تصوير إعلان إنساني تليفزيوني مدته ثلاثين ثانية يركز على مأساة وفاة حوالي 25 ألف شخص يوميا من الجوع ، منهم 18 ألف طفل قائلا : "من أجل أن نربح يجب أن نتحرك بسرعة وأن يساعد بعضنا البعض لأن كل ثانية تؤثر. وكل خمس ثوان يموت طفل بسبب الجوع ... ده ماتش لازم نكسبه."
ويعلق أبو تريكة عن هذا الإعلان الإنساني قائلا انه انتابه إحساس أثناء تصوير الإعلان برغبة عارمة لمساعدة هؤلاء المحتاجين بقدر الإمكان ، كما أعرب عن استعداده التام لزيارة أي بلد أفريقي ليوجه رسالة إلي باقي نجوم الرياضة عن محنة ومعاناة ملايين الأشخاص من الفقر والجوع.
القدوة
وعن قدوته فى الحياة ، يقول أبو تريكة انه يقتدي بالرسول محمد في حياته كمثله الأعلى في الحياة ، ثم والده الذي تعب في تعليمه وتربية ليصبح بهذه المكانة.
الرياضة المحلية ، فهو يحتذي حذو نجم الكرة المصرية السابق محمود الخطيب ، ونجم الكرة الفرنسية زين الدين زيدان.
المستقبل
وعن مستقبله الرياضي، يهتم أبو تريكة بحب الجماهير حيث انه لا يقدر بثمن لديه ، ويتمني أن يحترف بالخارج ، وبالفعل تلقي أبو تريكة عروض كثيرة منها ناديين بموسكو والرياض. ولكن مكانة النادي الأهلي كبيرة لديه ، وحب الجماهير له لا يقدر بثمن ، ولذا فهو متمسك حاليا بالاستمرار فى نفس النادى.
تريكة وحبه لجمهور الأهلى
دائما ما يرفض ان يترك القلعه الحمراء ويذهب ويحترف فى اى نادى اخر وكانت العروض تنهال عليه من اكبر انديه اوربا لكنه دائما ما يرفضها و يقول سأعيش فى الاهلى والاهلى هو بيتى وكان اخر العروض التى جائته من اهلى دبى الامارات وكان عرض مغرى على سبيل اعاره النادى الاهلى المصرى له خلال عام (موسم واحد) مقابل 3.5 مليون يورو له ومليون ونصف لناديه لكنه رفض وتمسك بجمهوره الذى يحبه ويعشقه ومن اجل ذلك فقد اهدى رجل الاعمال المصرى (نجيب ساويرس) شيك قيمته مليون جنيه مصرى لكنه تبرع به للجمعيات الخيريه ولمستشقى امراض الاورام والسرطان.
سر الرقم (22)
يحكي أسامة شقيق اللاعب قصة الفانلة رقم (22) التي يرتديها أبو تريكة ، فيقول : إنه عندما وقع العقد مع النادي الأهلي قبل ثلاث سنوات ، سافر إلى السعودية لأداء العمرة ، وذهب للمسجد النبوي وفي أثناء خروجه من باب مسجد الرسول صلى الله عليه وسلم ، ونظر أعلى الباب ، فوجد مكتوباً عليه رقم 22 ، فعندما عاد طلب من إدارة النادي إعطاءه الفانلة رقم 22.
قالوا عن تريكة
الحاج محمد محمد أبو تريكة والد النجم الخلوق
كان محمد ولا زال مثالا للولد التقي الذي يخاف المولى عز وجل ، فهو منذ طفولته محافظ على صلاته وبار بوالديه ، ورغم انشغاله وكثرة ترحاله فإنه يداوم على زيارتنا كل أسبوع تقريبا.
كما أنه يلوم نفسه كثيراً عندما يخطئ في حق زميل أو جار له ، ولا يتحرج مطلقاً - رغم نجوميته - من طلب العفو ممن أخطأ في حقه ، بل ولا ينام ولا يستريح حتى يعتذر له ، ويطمئن إلى أنه قبل اعتذاره.
أسامه أبو تريكة - الشقيق الأكبر لمحمد
لم تنل الشهرة من تواضعه ، بل على العكس ، وأذكر أنه بعد أداء صلاه عيد الفطر الأخير ، وكان معنا ، جاءني رجل أعرفه ، وقال لي إنه يتمنى أن يصافح محمدا ، ولكنه يخشى أن يتكبر عليه ، فناديت على محمد ، وأخبرته بالأمر ، فمشى إلى الرجل وعانقه معاتبا : كيف أتكبر على أهلي وأحبابي ؟!.
وعندما عوتب المدير الفني للأهلي مانويل جوزيه على تدليله لـ"أبو تريكة" ، وحذروه من أن ذلك قد يفسده ، قال لهم إنه ليس من نوعية اللاعبين الذين يفسدهم التدليل ، وإنه لاعب من طراز "أوربي" ، يعرف حقوقه وواجباته