شباب وبنات

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
شباب وبنات

شباب وبنات


    حوار احمد على مع الصحفه

    avatar
    admin
    Admin


    المساهمات : 152
    تاريخ التسجيل : 26/08/2009

    حوار احمد على مع الصحفه Empty حوار احمد على مع الصحفه

    مُساهمة  admin الإثنين أغسطس 31, 2009 5:25 am

    فى حوار أقامه معه موقع El-Ahly.com تحدث أحمد على ظهير أيمن النادى الأهلى الشاب حول العديد من الأمور .. فتحدث عن بداياته مع كرة القدم وكواليس إنتقاله للنادى الأهلى ومن ثم بدايته مع القلعة الحمراء وتدريبه تحت قيادة مانويل جوزيه المدير الفنى السابق للأهلى ووصولاً إلى تدريبه تحت مسئولية حسام البدرى المدير الفنى الحالى للفريق .. وننقل لكم على صفحات موقعكم 140sport.com تفاصيل هذا الحوار ..

    كيف بدأت لعب الكرة؟
    البداية كانت مع أصدقائي ورأى والدي أنني يمكنني لعب الكرة في الأندية ولم نكن وقتها نسكن في المنصورة بسبب طبيعة عمل والدي في البحيرة .. وتقدمت لاختبارات ناشئين المنصورة بعد نهاية عمل والدي في البحيرة عندما كان عمري 10 سنوات والحمد لله نجحت فيها مع الكابتن محمد فهيم .

    وهل أقتنع بك من أول مران؟
    كنت محظوظاً لأن الكابتن محمد فهيم المدير الفني لفريق 1988 وقتها كان يتابع أول اختبار وشاهدني وأعجب بمستواي بشكل جيد فلم أنتظر لكي أتجاوز الاختبارات التقليدية مرحلة تلو الأخرى وإنما انضممت للفريق بعد أول اختبار .

    وما هو المركز الذي لعبت فيه أثناء الاختبارات؟
    منذ بدايتي مع الكرة وأنا ألعب في مركز الظهير الأيمن بناءً على رأي والدي .. ( ويضيف ضاحكاً ) أتذكر أنني خلال الاختبار عندما كنت أترك الجانب الأيمن وأنضم لوسط الملعب مثلاً كنت أجد والدي يهتف باسمي فلا أجده يشير بشيء سوى بأن أعود للجانب الأيمن مجدداً.

    وماذا بعد النجاح في الاختبارات؟
    بدأت في التدرج في المراحل السنية ولكن الطريف أنه عندما كان النادي يقوم بتصعيد اللاعبين للمرحلة السنية الأكبر يتم ذلك لمجموعة من اللاعبين لا أكون من ضمنها ثم ألحق بهم بعد فترة .. ولكن كلما تم تصعيدي كنت أظهر بشكل جيد مع الفريق .

    ومنذ عامين كان الكابتن مشير عثمان هو المدير الفني للفريق الأول وشاهدني في مباراة وطلب تصعيدي للفريق الأول .. ومنذ المباراة الأولى مع الفريق الأول شاركت وكانت أول مبارياتي أمام الجماهير وأهدرت الكثير من الفرص ولكني أديت مباراة جيدة واستبشر بي الجمهور خيراً.

    بعد هذه المباراة ترك الكابتن مشير عثمان الفريق وتعاقد النادي مع الكابتن شاكر عبد الفتاح ولم أحصل على فرصة كبيرة معه وفي الموسم الجديد جاء الكابتن محمود أبو رجيلة وركزت بشدة في مرحلة الاعداد وكان عمري 19 عاماً وشاركت في بعض المباريات ثم جاء الكابتن اشرف قاسم الذي منحني الفرصة الحقيقية للمشاركة بانتظام مع الفريق.

    وكيف بدأت مفاوضات الأهلي؟
    قبل نهاية الموسم بمباراتين أخبرني الكابتن أشرف قاسم عن مفاوضات الأهلي ولكني ظننته يمزح ولكن بعدها فوجئت بأحد أعضاء مجلس ادارة المنصورة ويخبرني بأن الكابتن عدلي القيعي يريدني أن أتصل به ففعلت ذلك وأنا مرعوب لأجده يخبرني بأني لاعب جيد وسيكون لي مستقبل في الكرة المصرية وأن النادي الأهلي يريد ضمي.

    وقبل أخر مباراة في الدوري كنا نواجه الحامول في كفر الشيخ وكانت فرص صعودنا ضعيفة جداً فلم نأخذ المباراة بالجدية المطلوبة وسمعت قبل المباراة بعض الأقاويل عن أن طارق السعيد وخالد بيبو سيشاهدان اللقاء من الملعب للحكم على مستوايّ ولكني ظننتها مجرد شائعات ولعبت مباراة سيئة جدا وفوجئت بعد المباراة بوالدي يخبرني أنهما كانا متواجدان بالفعل وحدث ما كنت أخشاه بأن قالا للنادي الأهلي بأن مستواي أقل من تمثيل النادي.

    بعدها قام وكيل أعمالي الكابتن تامر النحاس بتجهيز شرائط لي شاهدها المسئولون بالنادي الأهلي ووافقوا على ضمي وكانت نقطة الخلاف هي وجود عرض من انبي يفوق عرض الأهلي بمبلغ 500 ألف جنيه وطالبني مجلس ادارة المنصورة بالموافقة على هذا عرض انبي بل وأكد أحدهم لي أنهم سيمنحوني 200 ألف جنيه من فارق العرضين ولكني أصررت على الأهلي وهددت باعتزال الكرة فرضخوا لرغبتي وانضممت للأهلي.

    هل كنت تصدق أنك ستنضم للنادي الأهلي؟
    ضاحكاً : اطلاقاً .. حتى الأن لا أشعر بأني لاعب في النادي الأهلي .. تخيل أنك كنت تشجع هؤلاء اللاعبين منذ سنوات قليلة واليوم تلعب معهم .. فمباراة الأهلي والنجم الساحلي في نهائي دوري أبطال أفريقيا 2005 كنت في المدرجات أشجع الفريق واليوم أنا ألعب مع نفس هؤلاء اللاعبين.

    كيف كان شعورك في أول يوم دخلت فيه النادي الأهلي؟
    عندما انضممت للأهلي لم يعرف أي شخص بالصفقة سوى بعض وسائل الاعلام ولكن في النادي لم يكن هناك أي معرفة بالصفقة .. حتى الكابتن حسام البدري لم يتحدث معي سوى بعد أول مران ولم يكن أي شخص يعلم بالصفقة سوى المهندس عدلي القيعي.

    وعند دخولي للنادي الأهلي لم يعرفني أي شخص سوى بعض الناشئين بالنادي الأهلي الذين كانوا يعرفوني عندما كنا نواجههم في مباريات المنصورة وباركوا لي وشدوا من أزري ولكني لم أكن أتكلم مع أي شخص لمدة أسبوعين أو ثلاثة اسابيع من "الخضة" حتى أن الكابتن حسام البدري كان يسألني كثيراً عن أحوالي ويؤكد لي أننا سنجلس سوياً لفترة حتى أعتاد على الأجواء بالنادي الأهلي وكنت أقول "حاضر" وأنا لا أعي ماذا أقول.

    ووصل الأمر لدرجة أني كنت أشعر بالرعب من أن أدخل في مرحلة المزاح مع أي لاعب بالنادي الأهلي لأن هؤلاء اللاعبين هم مثل أعلى لي كنت اشاهدهم وهم يلعبون واليوم أصبحت زميلهم ولكني لم أكن أعرف كيف أتعامل معهم وكنت معزول تماماً عنهم.

    وكيف خرجت من هذه الحالة؟
    ساعدني اللاعبين في ذلك خاصة اينو وحسام عاشور وأحمد صديق وتحدثوا معي عن ضرورة الانسجام مع الفريق وضربوا أكثر من مثل بلاعبين مروا بنفس ظروفي عندما انضموا للنادي الأهلي.

      الوقت/التاريخ الآن هو الخميس مايو 16, 2024 8:58 pm